السفارة الأمريكية بالقاهرة تتوسط للإفراج عن الجاسوس الصهيوني

الثلاثاء، 14 يونيو 2011 | مقال مصنف تحت : , , , , | كتب من طرف : قوالبنا للبلوجر

النقاش التونسي ---وكالة أنباء فارس

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية النقاب عن أن القنصل الأمريكى بالقاهرة أجرى زيارة للجاسوس الصهيوني "إيلان جربيل" فى سجنه
بمصر.
وأفادت وكالة أنباء فارس، أن الصحيفة نقلت عن مصدر بالخارجية الصهيونية " أن الوزارة كانت على علم باللقاء الذى قام به القنصل الأمريكى، وأنه يلعب دور الوسيط بين المصريين والصهاينة من أجل الإفراج عن "إيلان". و أوضحت الصحيفة، أن الجاسوس (الإسرائيلى) أجرى اتصالاً هاتفياً بوالديه من سجنه، وطمئنهم على صحته عبر هاتف القنصل الأمريكى. و رفضت السلطات المصرية طلباً تقدمت به وزارة خارجية كيان العدو الصهيوني مساء امس الاثنين، لزيارة الجاسوس "إيلان جربيل" ولكن الصحيفة اكدت أن هناك مباحثات بين مسئولين مصريين وصهاينة تجرى من أجل الموافقة على الزيارة. 
و كانت نيابة أمن الدولة العليا بمصر أستأنفت أمس، تحقيقاتها مع الجاسوس الصهيوني و اتضح أنه أمريكي الأصل وهاجر إلى الكيان وتم تجنيده في كتيبة المظلات برقم 101 عام 2005 في جيش الاحتلال الصهيوني وتعلم اللغة العربية واستطاع أن يتقنها. 
و أثبتت التحقيقات أنه شارك في منظمة (بيت) الصهيونية التي تستهدف توفير المعلومات لرجال الإعلام والصحافة الصهاينة وهي المنظمة التي تستضيف متحدثين ومحللين صهاينة معروفين . 

و كشفت التحقيقات أن الجاسوس المتهم كان مكلفاً من جهاز الموساد بإتمام مهام استخباراتية دقيقة، أولاها إثارة الثوار على الأمن وتأليب الرأي العام المصري على الشرطة والجيش .
و كشفت اعترافات المتهم أنه تم تكليفه بمهام محددة من جانب الموساد، وهي جمع المعلومات عن الواقع المصري وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب، وأن يقوم بإثارة المواطنين من أجل إحداث أعمال شغب، والسعي إلى تجنيد من يستطيع تجنيدهم من الشباب المصري للتعامل مع الموساد .


و اعترف في التحقيقات بأنه دخل إلى مصر بجواز سفر روماني يوم 28 كانون الثاني الماضي وغادرها بعد ما يسمى بموقعة الجمل عائداً إلى كيان الاحتلال ثم عاد إليها مرة أخرى ليواصل مهامه المكلف بها، وأنه كان يشارك في المظاهرات التي تخرج من جامعي الأزهر والنور وأحداث الشغب الأخيرة أمام قسم الأزبكية، كما كان يرتاد مقاهي وسط البلد ويجلس مع العديد من الشباب ويلتقط الصور التذكارية لهم من دون أن يعرفوا حقيقة شخصيته .
و أثبتت التحقيقات أنه كان يذهب إلى أماكن المظاهرات التي ينظمها المعارضون الليبيون في مصر ويدعي مساندتهم بهدف إرسال معلومات عنهم إلى الكيان الصهيوني. 

مواضيع مشابهة

0 التعليقات

إرسال تعليق

المتابعون